
الشخص الذي يتبنى دور الضحية قد يشعر بالعجز وقلة الحيلة، ويعتقد أن الآخرين دائمًا يتآمرون ضده.
كما أنه يعيش حالة دائمة من الغليان العاطفي، بين الحزن العميق على ما فاته، والغضب المكتوم تجاه من ظلمه، سواء فعلًا أو ظنًا.
دور الضحية لا يعني أن الشخص فعلاً ضحية لحدث مؤلم، بل يعني أنه يتبنى هذا الدور كوسيلة لفهم العالم والتفاعل معه.
نعم المواقف الحزينة والمظلمة موجودة دائما كغيرها من المواقف السعيدة. ولكن هل ردة فعلنا تجاهها واحدة؟ وهل أسبابنا لها واحدة.
الشكوى المستمرة حول الظلم الذي يتعرضون له، مما قد يؤدي إلى التوتر والضغط على العلاقات.
كما أن هذا النمط لا ينبع فقط من تجربة أذى حقيقية، بل قد يتطور ليصبح جزءًا من الهوية النفسية للفرد. ونجد أن هذا الدور يتكوّن بشكل نفسي لدى الكثيرين بسبب:
التبرير للآخرين – كطريقة للهروب من الحكم القاسي أو الإدانة التي قد يخافون أن يوجهها الآخرون إليهم.
ومن المهم أيضًا البحث عن مستشار نفسي أو مدرب حياة إذا كان الأمر يتطلب مساعدة محترفة.
يفقد الشخص ثقته بنفسه وبقدرته على اتخاذ قرارات أو التأثير في محيطه.
بسؤالك المستمر عن المساعدة واتخاذ القرارات بدلا منك وإدلائك بأسرارك كاملة للغير يسيطر الناس على حياتك! وتصبح أنت بلا حياة.
لأنها هذا النوع من الصدمات يحتاج لمتخصص يساعد الشخص شاهد المزيد على الرجوع إلى الماضي أو أحداث الصدمة، وتحرير المشاعر والمعتقدات التي كونها الشخص عن نفسه أو الحياة والآخرين أثناء التعرض لهذه الصدمة.
你的隐私选择 主题 亮 暗 高对比度
لا تؤمن بنفسك، ولا تتبع أفكارك، وتؤجل الأشياء وتتجنب المسؤولية، أو تجد طرق الهروب دوما.
تختلف عقلية الضحية أو الشخص الذي يلعب دور الضحية عن غيره، حيث يمتلك عدداً من المعتقدات التي يؤمن بها، فقد اتخذ من هذه المباديء حيلة دفاعية يحمي بها نفسه مما قد يعترضه من مشكلات ومن أهم هذه المعتقدات: