دور الضحية - An Overview



دائما ما تحاول إرضاء الجميع حتى ولو على حسابك حتى تحد ي الآخر كم أنت تعيس فتلقي باللوم على الجميع في الآخر وتتساءل لماذا لا يبادلوك اهتمامك.

وقد يختلف الوقت الذي يستغرقه الشخص ليتخطى مشكلاته وعقباته من شخص لآخر، فقد يشعر البعض بالحرج من التوقف قليلاً ورثاء أنفسهم، ربما لاعتقادهم أنهم مجرد مجموعة من الأشخاص المثيرين للشفقة، ولنكن واقعيين أنه ربما نشعر بالشفقة على أنفسنا لبعض الوقت، ولكن في النهاية يجب علينا جميعاً تجاوز الأمر والبدء من جديد.

تجارب الطفولة: النشأة في بيئة يُشعر فيها الطفل بالضعف أو القهر أو التهميش تجعله يطور هذا الدور كوسيلة للحماية.

نعم المواقف الحزينة والمظلمة موجودة دائما كغيرها من المواقف السعيدة. ولكن هل ردة فعلنا تجاهها واحدة؟ وهل أسبابنا لها واحدة.

النشرة البريدية اشترك في النشرة البريدية ل ديلي ميديكال انفو ليصلك كل جديد

لا تنسى أن التغيير ليس سهلاً ويحتاج إلى وقت. يجب أن تكون ملتزمًا بالتحسين المستمر وتعزيز قدرتك على التأقلم مع التحديات وتطوير حياتك.

التوقف عن لوم الآخرين: لا أحد مسؤول عن سعادتي أو نجاحي سوى نفسي.

طبعاً من يلعب دور الضحية ينال رعاية ممن يعرفونه، بل أنه قد يستطيع كسب تعاطف جميع من يحيطون به، بل وينجح في إشعار من حوله بالذنب في حالة حاولوا التخلي عنه، حيث ينجح في ابتزاز المحيطين به عاطفياً وذلك ليقوم بإجبارهم على العناية به.

لأن هذا الشخص لا يرى بأن دور الضحية مسيء له أو يضره بل يرى أن ما هو انقر على الرابط عليه هو الصواب أو من المفترض أن يكون عليه.

غالبًا ما يرى أي ملاحظة أو رأي مختلف على أنه هجوم شخصي، فينتقد الآخرين بسرعة لكنه لا يتحمل النقد أو التصحيح.

تحمّل المسؤولية لا يعني أنك المذنب في كل ما حدث، لكنه يعني أنك المسؤول عن ما ستفعله الآن.

راقب جملك اليومية، مثل: "أنا دايمًا مظلوم" أو "ما عندي حظ". واستبدلها بجمل أكثر توازنًا مثل: "الموقف صعب، بس أقدر أتعامل معه" أو "أنا أتعلم من كل تجربة، حتى المؤلمة".

كما أن هذه الشخصية ترى أنها إذا حققت الكمال في كل شيء من حولها ستشعر بالامتلاء النفسي أو الثقة في الذات، وهذا بالطبع أمر مستحيل ومرهق للغاية.

من الطبيعي أن تقف بعض المشكلات في طريقنا، وبالتأكيد سنشعر ببعض اليأس، ولربما نحتاج إلى بعض الوقت لنلملم شتات أنفسنا ونعود كما كنا، ولربما نقوم بوضع خطة جديدة لأحلامنا وطموحاتنا لتتناسب مع الواقع الذي نعيشه، وها نحن نعود من جديد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *